قصتي مع بنت عند المطار

بسم الله الرحمن الرحيم

احداث هذة القصه وقعت لي عند مطار الملك خالد الدولي .

جاني اتصال الساعه 3.00 العصر طالعت بالجوال واحصلة واحد من اخوياي غثيث كل ما يتصل

علي اقول الله يستر فيه مصيبة ، المهم رديت علية وقالي ابيك توصلني المطار بسافر جده

ورحلتي بعد ثلاث ساعات تجهز لا تتأخر علي تكفى ، قلت له ترى بجي افقع وجهك الله مكثر

هالموزينات بها البلد شفلك واحد ونطق فيه وخله يوصلك المطار ، قال لا تكفى ماني خلق

اللموزين تعال يرحم والديك ، بيني وبينكم قلت في نفسي ماهيب شينة خلنا نوصله منها نكسب

اجر فيه ومنها نفتك من غثاة شوي ، مريته واخذته ولحمدلله وصلنا المطار

عند صالات المغادره ونزل خويي واخذ شنطته ونزلت وسلمت عليه ووادعته ونا راجع للسياره

جتني بنت ترتجف وخايفه وقالتي تكفى يا خوي جوالي نسيته باللموزين وتوه الحين مشى تقدر

تلحق علية وتجيب جوالي ، قلت لها وين اهلك قالت معي ابوي كبير في السن ، قلت لها عطيني

جوالك وطالعت فيني زعلانه تحسبني برقمها ونا اقول في نفسي ها السعوديين ما

يتركون حركاتهم قلت لها بسرعه عطيني علشان ادق على جوالك يمكن يرد سواق الليموزين

ويرجع لنا ، اخيرا اقتنعت وعطتني رقم جوالها ودقيت عليه ما يرد ودقيت مره

ثانية مايرد ودقيت مره ثالثه قلت يمكن ماسمع ولكن تفجأت ولقيت الجوال مقفل ، انا قفلت

معاي وجتني ام العبيد وقلت لها تعرفين شكله قالت ايه قلت اركبي قالت وشو قلت

اركبي ولا يكثر اذا تبين جوالك اركبي قالت وابوي قلت بنرجع له ، ركبت معاي بالسياره في

المقعد الخلفي صراحة عجبتني البنت في جراءتها ، المهم انطلقت بالسياره بأعلى سرعتي

تقول جيمس بوند طريق المطار راجع الرياض وقلت لها اي لموزين نمر عليه تمقلي فيه زين

قالت اوكي ونمر الاول طلع مو هو والثاني والثالث والرابع واخيرا مريني اللموزين الخامس

وانا بأعلى سرعتي وقالت لي هذا هوه قلت لها متأكده قالت الا متأكده ، واحده اللين وقف على

جنب الطريق والبنت تقولي خلاص ما عاد ابي الجوال من الخوف ، ونزلت عليه وبدون شعور

بديت ابقس راعي اللموزين وهو بالسياره وكان فاتح الدريشه واقول له وين الجوال

ويطلعه من الدرج وافتح باب السياره وانزل راعي اللموزين واشوت فيه وما فكه الله الى اللي

وقفوا وقاموا يفكوا بينا ، المهم اخذت الجوال ورجعته للبنت وكانت جالسه ساكته ورى وحنا

راجعين للمطار التفت عليها قلت لها متى رحلتكم قالت بعد ساعه وهي خايفه ودها تطلع من

السياره تنحاش ورجعتها المطار وهي نازله من السياره قالت شكرا وما

قصرت بسرعه ونحاشت ، ونا بعد انحشت لايجي ابوها يفقع وجهي وحلفت في نفسي اني ما عاد

اوصل خويي المطار لانه وجه نكبه وسلامتكم.