???? زائر
| موضوع: حادثة المستنصرية في تفجير انتحاري بجامعة المستنصرية الأربعاء أغسطس 25, 2010 3:53 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اربعون قتيلا في تفجير انتحاري بجامعة المستنصرية
لقي ما يقرب من اربعين شخصا، معظمهم من الطلبة، حتفهم واصيب عشرات آخرون عندما فجر انتحاري حزاما ناسفا كان يحمله بالقرب من مبنى كلية الإدارة والاقتصاد ببغداد.
وقالت رويترز إن الانتحاري حاول الدخول لمبنى الكلية الذي يشكل جزءا من جامعة المستنصرية شرق العاصمة وعندما منعه رجال الأمن قام بتفجير الحزام.
وتسيطر على مواقع الجامعة قوات جيش المهدي الشيعية حسبما يقول مراسل بي بي سي في بغداد.
ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية في سلسلة هجمات وقعت في انحاء العراق اليوم.
السفارة الايرانية وفي وقت سابق اليوم، قتل شخص واحد على الأقل وأصيب ثمانية آخرون في انفجار حافلة ركاب صغيرة أمام مبنى السفارة الايرانية في العاصمة العراقية بغداد، بحسب مسؤول عسكري.
وقع الانفجار على بعد 100 متر من السفارة الإيرانية ووقع الانفجار في الساعة 8:45 صباحا بالتوقيت المحلي خلال وقت الازدحام المروري وعلى بعد أقل من 50 مترا من موقع السفارة الايرانية في حي كرادة مريم وقامت الشرطة على الفور بإغلاق المنطقة، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
وصرح الدبلوماسي الايراني خليل سعداتي بقوله "أبلغتنا الشرطة أنها ميني باص وأن شخصين قتلا. وكان الانفجار قريبا من السفارة، لكن لم نكن نحن المستهدفين".
قوات كردية على صعيد آخر، أعلن مسؤول عسكري عراقي أنه من المقرر ان تشهد بغداد اليوم الأحد نشر قوة مكونة من 1,800 جندي كردي، تتمركز في محافظة إربيل الشمالية بالعراق.
وقال المتحدث باسم الخطة الأمنية، العميد قاسم الموسوي في تصريح لبي بي سي العربية، ان القوات تحركت اليوم من شمال العراق في طريقها لبغداد.
وصاحبت هذه الخطوة تحفظات من قبل عدد من السياسيين الأكراد المستقلين، الذين أطلقوا مخاوف من أن نشر قوات كردية في بغداد قد يدخل الأكراد كطرف ثالث في الصراع القائم بين جهات سنية وأخرى شيعية في البلاد.
تم رفع عدد القوات القادمة من اربيل لبغداد من 1700 إلى 1800 جندي غير ان الرئيس العراقي جلال طالباني - وهو كردي - ورئيس إقليم كردستان ، مسعود برزاني، كانوا اعلنوا تأييدهم للخطة الأمنية التي تستهدف ضبط الأمن في العاصمة العراقية، وأعلنوا عدم ممانعتهم إرسال قوات كردية مساندة إذا ما طلبت الحكومة العراقية المركزية ذلك من حكومة إقليم كردستان.
وسبق ذلك اعلان وزارة الداخلية العراقية ان القوات الامريكية والعراقية قتلت في شمال بغداد عشرات من المسلحين الذين ينتمون الى الجيش الاسلامي في العراق وهي احدى المجموعات العراقية المسلحة.
وتزامن ذلك مع سماع دوي اصوات اكثر من عشرين انفجارا في تعاقب سريع في منطقة جنوب بغداد.
واشارت تقارير الى ان الانفجارات نجمت عن قصف امريكي، وقال مسؤولون عراقيون ان القصف يأتي في اطار خطة بغداد الامنية.
وكان مسلحون قد هاجموا نقطة تفتيش للشرطة العراقية بالقرب من مطار بغداد وقتلوا ثمانية من رجال الشرطة في تحد واضح للعمليات الأمنية التي تشنها القوات العراقية بدعم من القوات الأمريكية في بغداد.
تطورات أخرى وفي تطورات أخرى أعلنت الشرطة أن العدد النهائي للقتلى في حادث انفجار شاحنة ملغومة وقع يوم السبت قرب مسجد للسنة في بلدة الحبانية على بعد 85 كيلومترا الى الغرب من بغداد بلغ 52 شخصا.
ومن بين هؤلاء 17 امرأة وخمسة أطفال. وقالت الشرطة إن 110 أصيبوا.
وذكرت وكالة رويترز ان الانفجار وقع بعد يوم من توجيه امام المسجد انتقادات الى تنظيم القاعدة خلال صلاة الجمعة، غير أنه لم تعرف الجهة المسؤولة عن الهجمة.
وتدور معارك شرسة بين القوات الأمريكية والمسلحين في الحبانية التي تقع في محافظة الأنبار.
كما قالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت في شارع تجاري في حي الكرادة بوسط بغداد تسبب في تصاعد عامود من الدخان الاسود في الهواء.
ولم يتضح ما اذ كان هناك قتلى وجرحى ولكن شهود عيان قالوا ان المنطقة كانت مزدحمة بالناس.
وكانت الشرطة قالت ان قذائف مورتر سقطت على سوق في منطقة شيعية تقع في حي أبو دشير في منطقة الدورة جنوب بغداد. وتضاربت التقارير بخصوص عدد القتلى والجرحى.
وفي كركوك التي تقع على بعد 250 كيلومترا الى الشمال من بغداد، قالت الشرطة إن انفجار قنبلة على الطريق أسفر عن اصابة ثلاثة بجروح خطيرة.
|
|